كشفت الإعلامية ريهام سعيد، عن نيتها في طلب الطلاق من زوجها، بسبب ندمها الشديد عقب إجراء عملية التجميل والتي تسببت في تشويه وجهها، مؤكدة ندمها الشديد على إجرائها وعدم قدرتها على استعادة شكلها الطبيعي.
وأشارت ريهام خلال لقائها مع الإعلامي علي ياسين، في برنامج «كتاب الشهرة»، إلى ان زوجها وأبنائها دائما ما يلومونها بعد فشل العملية، وأنهم غضبوا منها كثيرًا بعد خضوعها لعملية تجميل، وعلقت قائلة: «مستغربين جدًا من اللي عملته في نفسي، وبيقولوا لي ليه كده، إنتي كنتي الأول حلوة قوي».
كما أكدت سعيد، أنها تشعر بالغضب تجاه نفسها، بعد تهورها واتخاذها قرار إجراء عملية التجميل الأخيرة، وخاصًة أنها لا تستطيع أن تنظر إلى وجهها في المرآة، وقالت: «أنا لا أحب أن أعيش دور الضحية، لكنني اتظلمت كثيرًا، وقدمت أعمالًا كثيرة جدًا لكن لم يتحدث عنها أحد، ولم يكن هناك أي تقدير لي من البشر، لكن ربنا يقدر لي هذا».
وأكدت أنها لم تستطع حتى الآن أن تتخطى أزمة فشل العملية وتشويه وجهها، قائلة: «أنا معايا ربنا أقوى من أي حد وإن شاء الله هيجي يوم والحق هيتقال».
وفي سياق متصل، ظهرت سعيد في فيديو عبر حسابها على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، لتكشف عن التغيرات التي حدثت لوجهها بعد الإجراء التجميلي، على يد الطبيب منذ ما أكثر من عام.
وأكدت ريهام خلال الفيديو، أن ظهورها بهذا الشكل فقط، لكي تثبت تعرضها لتشوية كامل في وجهها، وأنها سوف تتخذ الإجراءات القانونية ضد ذلك الطبيب، في بلده لبنان لتسترد حقها قضائيًا، وقالت في الفيديو: "هل هذا هو شكل ريهام سعيد... شوفوا التشوية".
وأكدت سعيد إلى أن الطبيب قبل عدة شهور قام بحقن "الفيلر"، في مناطق على جابني العين ووصفت شكلها ب "الشيطان".
وقالت الإعلامية أنها اضطرت أن تقوم بعمل "تاتو"، لتخفي شكل حاجبيها مؤكدة أنها لن تستطيع القيام بأعمال فنية بهذا الوجه المشوهه.
وتابعت سعيد باكية أن شكل عينها غير طبيعي، وبعد العلاج أصيبت بعدة تلفيات، وأنها بحاجة إلى عملية جراحية مجددًا.